إن عالم الصراع والتعاون في السياسة مفتوح على كافة الاحتمالات، ومن المتوقع أن تتحلى القيادات الحقيقية بالقدرة على استيعاب هذه الاحتمالات، وحسن التعامل معها. فقد يدرك قادة أقوى الجيوش أن جدوى الاستمرار في استخدام وسائل العنف في التعامل مع العدو محدودة، وأنه مهما تعاظمت العزيمة لدى هؤلاء القادة وجيوشهم، فإنهم يستوعبون في مرحلة معينة مدى فداحة الخسائر المتراكمة التي قد يفرضها الإصرار على توظيف الأدوات المسلحة في معالجة الصراع مع عدو لا يتورع عن استخدام درجات أشد من العنف عند الاشتباك معه. لذلك، يمكن أن يرضخ هؤلاء القادة المؤمنون بمركزية خيار الصراع المسلح ضد العدو في نهاية المطاف أمام عقلانية خيار تعليق استخدام الأدوات العسكرية، أو ترشيد استخدام هذه الأدوات، وربما يقررون إيقافها تماماً، وذلك طلباً لصيانة المكاسب السياسية التي تحققت، أو لدرء تكبد المزيد من الخسائر البشرية والمادية، أو لمنع تزايد الخسائر السياسية التي قد يصنعها الإصرار على الاستمرار غير المثمر في خوض الصراع من خلال أفكار وأدوات العنف المسلح.
وفي الجانب المقابل، قد يدرك أكثر السياسيين إيماناً بأفضلية الوسائل السلمية الحدود المتدنية للإنجازات التي قد تحققها مسارات التعامل الدبلوماسي مع الخصوم، ويمكن أن تضيق صدور أكثر الدبلوماسيين حلماً أمام الطرق المسدودة التي تؤدي إليها المفاوضات العقيمة، وينفد صبر القادة السياسيين المثابرين حين يتأكد لديهم إصرار الأطراف التي يتفاوضون معها على إضاعة الوقت، وتفتيت قضية النزاع، وتدليس الحقائق، وذلك من أجل الابتعاد بشكل كامل عن أمل التوصل إلى تسوية سلمية مقبولة، واستبداله باليأس من تحقيق أية مكاسب سياسية. ليس من الحكمة أن يستمر الاستعداد لكل من التفاوض السلمي وخوض غمار الجولات الدبلوماسية إلى الأبد، وينبغي لذلك ألا يتردد هؤلاء السياسيون المؤمنون بالسلام كعقيدة ووسيلة لتسوية الصراع في إعلان عدم استعدادهم الاستمرار في مفاوضات استسلامية مكلفة، لا تأتي بالمنافع المرجوة، بل تجر الأضرار السياسية والوطنية المتراكمة.
حين نضع أهمية ضخمة على القضية الفلسطينية، وندرك جوهرها وأبعادها، فإنه من الطبيعي أن تلقى كل من فتح وحماس، بصفتهما الطرفين الفلسطينيين المتنافسين على قيادة التعامل مع العدو الصهيوني، اهتماماً خاصاً عند تناول الكيفية التي يتم من خلالها إدارة الصراع مع "إسرائيل". في هذا الصدد، ينبغي ألا يبتعد عن قيادات حركة حماس الاعتقاد بأن ثمة منافع وتكاليف سياسية ينبغي وضعها في الحسبان عند اتخاذ قرار تبن أو تعديل أو نبذ أدوات العنف المسلح في التعامل مع العدو تحت لواء المقاومة النبيلة، ولا ينبغي أن ينفرد في اتخاذ القرار في هذا الخصوص القادة أصحاب العقيدة المسلحة فقط، ولا توجد أي نقيصة في أن يتحلى مثل هؤلاء القادة ببعض من المرونة التي تفرضها المتطلبات السياسية، أو أن يسمحوا لمن تغلب عليهم النزعة السياسية بأن يشتركوا في اتخاذ قرار الاشتباك مع العدو بوسائل أخرى غير عسكرية. لقد كانت محرقة غزة مناسبة كبيرة لكي تتمتع أيديولوجية المقاومة وقدرات حركة حماس بما يشبه الانفراد في قيادة الصراع مع "إسرائيل" خلال فترة الحرب، وأخذ قادة الحركة فرصة ثمينة لتطبيق هذه الأيديولوجية وتوظيف القدرات المتاحة لديها. لقد نجحت حماس في ممارسة عقيدتها الراديكالية التي هي أقرب في واقع الأمر إلى الصمود الباسل منها إلى المقاومة، ولكن اتضحت أيضاً التكلفة البشرية والمادية العالية للاشتباك العنيف مع الكيان الصهيوني، ولم تتجسد بعد الفوائد السياسية التي تحققت بالنسبة للفلسطينيين بعد محرقة غزة.
لذلك، حين يطلق السياسي الفرنسي الشهير في القرن الماضي جورج كليمنصو مقولة "إن الحرب من الأهمية بمكان إلى درجة أنه لا يمكن تركها للقادة العسكريين وحدهم"، فإن المغزى المتحقق هو حتمية وضوح الأهداف والاعتبارات السياسية قبل وخلال وبعد كل نشاط عسكري، وهو مغزى حيوي نعتقد أن حركة حماس على وشك التوصل إلى فهمه واستيعابه، إن لم تكن قد توصلت إلى ذلك بالفعل، خاصة بعد أن خاضت حماس في غزة معركة الصمود الباسل أمام المحرقة التي اقترفها الجيش "الإسرائيلي" على مدى ثلاثة أسابيع متواصلة، وأيضاً كما يبشر موقفها المتعاون في جهود المصالحة مع حركة فتح والتي أدارتها الدبلوماسية المصرية بكفاءة عالية.
وفي السياق ذاته، فإنه يتعين على قادة حركة فتح إدراك أن إيمانهم بخيار السلام مع "إسرائيل"، واستعدادهم لإبداء التنازلات الصعبة التي تحتمها المفاوضات الدبلوماسية مع عدو عتيد ومراوغ، وانخراطهم في جهود التسوية السلمية على مدى ثمانية عشر عاماً، لم تلق جميعها لدى الكيان الصهيوني التقدير والتعامل اللائقين، ولم تسهم في معالجة أو تعويض خسائر الفلسطينيين من أرض ومقدسات وأرواح وممتلكات على مدى الستين عاماً الماضية، ولا تبشر بأن تحمي الفلسطينيين من تكبد المزيد من هذه الخسائر الوطنية والإنسانية في المستقبل. إن الانطباع المباشر المتولد لدى محاولة تقييم مسار المفاوضات السلمية بين الفلسطينيين و"إسرائيل" مليء بالمضامين السلبية، من محاولات الدولة اليهودية استخدام هذه المفاوضات من أجل صنع التصدعات في صفوف الفلسطينيين، وإجبارهم على تقديم التنازلات السياسية تلو الأخرى، وإنهاكهم في جولات المراوغة والمماطلة، وإغراقهم بالاشتراطات التعجيزية المسبقة، وإيصالهم في نهاية المطاف إلى الاقتناع بعدم وجود أسس عملية لتحقيق الحلم الوطني الفلسطيني بإنشاء دولة يمكن أن تكتب لها الحياة.
ثمة مقولة أخرى تنسب إلى سياسي فرنسي قديم وشهير هو شارلز موريس تاليراند يتعين على القادة في حركة فتح استيعاب مغزاها بعد تجربة تفاعلات دبلوماسية السلام مع "إسرائيل": "الدبلوماسية هي الكذب والإنكار". على الرغم من إيماننا العام والراسخ بأهمية الأدوات الدبلوماسية من أجل تسوية الصراعات بين دول العالم، وجزمنا بأن الوسائل السلمية هي الأكثر كفاءة من أجل تناول النزاعات بمختلف أنواعها، إلا أن الاستنتاج الذي لا مفر منه هو أن الكيان الصهيوني كان يفتقد خلال الجزء الأكبر من وجوده، العقلية التي يمكن أن تحترم السلام مع الفلسطينيين، واستمر في نسج الأكاذيب لتبرير الاحتلال وإطالة أمده، وظل يفكر بالدبلوماسية كأساس لتسوية الصراع مع ضحاياه الفلسطينيين. مرة أخرى، من الأهمية بمكان الإشارة إلى اتفاق المصالحة الفلسطينية الذي تحقق في القاهرة، والذي يمكن أن يوحي بأن قبول حركة فتح التقارب مع حماس يؤشر إلى بداية إدراك الأولى لمحدودية جدوى التفاوض السلمي مع "إسرائيل"، واستعدادها لقبول أو تفهم منطق المقاومة الذي تتبناه حركة حماس.
إذا كان البعض يسارع إلى إصدار الأحكام على جدوى منهج حماس في الصراع مع "إسرائيل" من خلال نتائج قيادتها على مدى ثلاثة أسابيع هي عمر محرقة غزة، فإن الأولى الحكم على منهج فتح من خلال حصيلة قيادتها على مدى نحو عقدين من الزمن هي عمر مفاوضات السلام مع تل أبيب. يتمتع منهج السلام بأفضلية عالمية كوسيلة لحسم الصراع، ولكنه في حالة حركة فتح يفتقد المصداقية بسبب غياب أدوات المساومة اللازمة من أجل إرغام "إسرائيل" على تقديم التنازلات المهمة التي يستحقها الفلسطينيون. ويتمتع منهج المقاومة بالمصداقية العاطفية، ولكنه في حالة حماس يفتقد القوة العسكرية اللازمة لحسم الصراع من خلال هزيمة "إسرائيل" وإجبارها على الانسحاب. على أية حال، ينبغي ألا ينحصر الخيار المتاح أمام الفلسطينيين والعرب بين مقاومة حماس أو سلام فتح، بل يجب أن يتوجه التفكير إلى تأسيس قواعد المزاوجة بين قدرات المساومة التي يوفرها منهج المقاومة بالنسبة لفتح، وإمكانات الحسم التي يوفرها منهج السلام بالنسبة لحماس.
بإمكان كل من فتح وحماس، ومعهما المساندون والمتعاطفون، الاستفادة من مقولة الرئيس الأمريكي الأسبق جون كينيدي: "ليست الدبلوماسية بديلاً عن العسكرية، وليست العسكرية بديلاً عن الدبلوماسية. إن أياً منهما سوف يفشل من دون الآخر".
* رئيس قسم العلوم السياسية، جامعة الإمارات
وفي الجانب المقابل، قد يدرك أكثر السياسيين إيماناً بأفضلية الوسائل السلمية الحدود المتدنية للإنجازات التي قد تحققها مسارات التعامل الدبلوماسي مع الخصوم، ويمكن أن تضيق صدور أكثر الدبلوماسيين حلماً أمام الطرق المسدودة التي تؤدي إليها المفاوضات العقيمة، وينفد صبر القادة السياسيين المثابرين حين يتأكد لديهم إصرار الأطراف التي يتفاوضون معها على إضاعة الوقت، وتفتيت قضية النزاع، وتدليس الحقائق، وذلك من أجل الابتعاد بشكل كامل عن أمل التوصل إلى تسوية سلمية مقبولة، واستبداله باليأس من تحقيق أية مكاسب سياسية. ليس من الحكمة أن يستمر الاستعداد لكل من التفاوض السلمي وخوض غمار الجولات الدبلوماسية إلى الأبد، وينبغي لذلك ألا يتردد هؤلاء السياسيون المؤمنون بالسلام كعقيدة ووسيلة لتسوية الصراع في إعلان عدم استعدادهم الاستمرار في مفاوضات استسلامية مكلفة، لا تأتي بالمنافع المرجوة، بل تجر الأضرار السياسية والوطنية المتراكمة.
حين نضع أهمية ضخمة على القضية الفلسطينية، وندرك جوهرها وأبعادها، فإنه من الطبيعي أن تلقى كل من فتح وحماس، بصفتهما الطرفين الفلسطينيين المتنافسين على قيادة التعامل مع العدو الصهيوني، اهتماماً خاصاً عند تناول الكيفية التي يتم من خلالها إدارة الصراع مع "إسرائيل". في هذا الصدد، ينبغي ألا يبتعد عن قيادات حركة حماس الاعتقاد بأن ثمة منافع وتكاليف سياسية ينبغي وضعها في الحسبان عند اتخاذ قرار تبن أو تعديل أو نبذ أدوات العنف المسلح في التعامل مع العدو تحت لواء المقاومة النبيلة، ولا ينبغي أن ينفرد في اتخاذ القرار في هذا الخصوص القادة أصحاب العقيدة المسلحة فقط، ولا توجد أي نقيصة في أن يتحلى مثل هؤلاء القادة ببعض من المرونة التي تفرضها المتطلبات السياسية، أو أن يسمحوا لمن تغلب عليهم النزعة السياسية بأن يشتركوا في اتخاذ قرار الاشتباك مع العدو بوسائل أخرى غير عسكرية. لقد كانت محرقة غزة مناسبة كبيرة لكي تتمتع أيديولوجية المقاومة وقدرات حركة حماس بما يشبه الانفراد في قيادة الصراع مع "إسرائيل" خلال فترة الحرب، وأخذ قادة الحركة فرصة ثمينة لتطبيق هذه الأيديولوجية وتوظيف القدرات المتاحة لديها. لقد نجحت حماس في ممارسة عقيدتها الراديكالية التي هي أقرب في واقع الأمر إلى الصمود الباسل منها إلى المقاومة، ولكن اتضحت أيضاً التكلفة البشرية والمادية العالية للاشتباك العنيف مع الكيان الصهيوني، ولم تتجسد بعد الفوائد السياسية التي تحققت بالنسبة للفلسطينيين بعد محرقة غزة.
لذلك، حين يطلق السياسي الفرنسي الشهير في القرن الماضي جورج كليمنصو مقولة "إن الحرب من الأهمية بمكان إلى درجة أنه لا يمكن تركها للقادة العسكريين وحدهم"، فإن المغزى المتحقق هو حتمية وضوح الأهداف والاعتبارات السياسية قبل وخلال وبعد كل نشاط عسكري، وهو مغزى حيوي نعتقد أن حركة حماس على وشك التوصل إلى فهمه واستيعابه، إن لم تكن قد توصلت إلى ذلك بالفعل، خاصة بعد أن خاضت حماس في غزة معركة الصمود الباسل أمام المحرقة التي اقترفها الجيش "الإسرائيلي" على مدى ثلاثة أسابيع متواصلة، وأيضاً كما يبشر موقفها المتعاون في جهود المصالحة مع حركة فتح والتي أدارتها الدبلوماسية المصرية بكفاءة عالية.
وفي السياق ذاته، فإنه يتعين على قادة حركة فتح إدراك أن إيمانهم بخيار السلام مع "إسرائيل"، واستعدادهم لإبداء التنازلات الصعبة التي تحتمها المفاوضات الدبلوماسية مع عدو عتيد ومراوغ، وانخراطهم في جهود التسوية السلمية على مدى ثمانية عشر عاماً، لم تلق جميعها لدى الكيان الصهيوني التقدير والتعامل اللائقين، ولم تسهم في معالجة أو تعويض خسائر الفلسطينيين من أرض ومقدسات وأرواح وممتلكات على مدى الستين عاماً الماضية، ولا تبشر بأن تحمي الفلسطينيين من تكبد المزيد من هذه الخسائر الوطنية والإنسانية في المستقبل. إن الانطباع المباشر المتولد لدى محاولة تقييم مسار المفاوضات السلمية بين الفلسطينيين و"إسرائيل" مليء بالمضامين السلبية، من محاولات الدولة اليهودية استخدام هذه المفاوضات من أجل صنع التصدعات في صفوف الفلسطينيين، وإجبارهم على تقديم التنازلات السياسية تلو الأخرى، وإنهاكهم في جولات المراوغة والمماطلة، وإغراقهم بالاشتراطات التعجيزية المسبقة، وإيصالهم في نهاية المطاف إلى الاقتناع بعدم وجود أسس عملية لتحقيق الحلم الوطني الفلسطيني بإنشاء دولة يمكن أن تكتب لها الحياة.
ثمة مقولة أخرى تنسب إلى سياسي فرنسي قديم وشهير هو شارلز موريس تاليراند يتعين على القادة في حركة فتح استيعاب مغزاها بعد تجربة تفاعلات دبلوماسية السلام مع "إسرائيل": "الدبلوماسية هي الكذب والإنكار". على الرغم من إيماننا العام والراسخ بأهمية الأدوات الدبلوماسية من أجل تسوية الصراعات بين دول العالم، وجزمنا بأن الوسائل السلمية هي الأكثر كفاءة من أجل تناول النزاعات بمختلف أنواعها، إلا أن الاستنتاج الذي لا مفر منه هو أن الكيان الصهيوني كان يفتقد خلال الجزء الأكبر من وجوده، العقلية التي يمكن أن تحترم السلام مع الفلسطينيين، واستمر في نسج الأكاذيب لتبرير الاحتلال وإطالة أمده، وظل يفكر بالدبلوماسية كأساس لتسوية الصراع مع ضحاياه الفلسطينيين. مرة أخرى، من الأهمية بمكان الإشارة إلى اتفاق المصالحة الفلسطينية الذي تحقق في القاهرة، والذي يمكن أن يوحي بأن قبول حركة فتح التقارب مع حماس يؤشر إلى بداية إدراك الأولى لمحدودية جدوى التفاوض السلمي مع "إسرائيل"، واستعدادها لقبول أو تفهم منطق المقاومة الذي تتبناه حركة حماس.
إذا كان البعض يسارع إلى إصدار الأحكام على جدوى منهج حماس في الصراع مع "إسرائيل" من خلال نتائج قيادتها على مدى ثلاثة أسابيع هي عمر محرقة غزة، فإن الأولى الحكم على منهج فتح من خلال حصيلة قيادتها على مدى نحو عقدين من الزمن هي عمر مفاوضات السلام مع تل أبيب. يتمتع منهج السلام بأفضلية عالمية كوسيلة لحسم الصراع، ولكنه في حالة حركة فتح يفتقد المصداقية بسبب غياب أدوات المساومة اللازمة من أجل إرغام "إسرائيل" على تقديم التنازلات المهمة التي يستحقها الفلسطينيون. ويتمتع منهج المقاومة بالمصداقية العاطفية، ولكنه في حالة حماس يفتقد القوة العسكرية اللازمة لحسم الصراع من خلال هزيمة "إسرائيل" وإجبارها على الانسحاب. على أية حال، ينبغي ألا ينحصر الخيار المتاح أمام الفلسطينيين والعرب بين مقاومة حماس أو سلام فتح، بل يجب أن يتوجه التفكير إلى تأسيس قواعد المزاوجة بين قدرات المساومة التي يوفرها منهج المقاومة بالنسبة لفتح، وإمكانات الحسم التي يوفرها منهج السلام بالنسبة لحماس.
بإمكان كل من فتح وحماس، ومعهما المساندون والمتعاطفون، الاستفادة من مقولة الرئيس الأمريكي الأسبق جون كينيدي: "ليست الدبلوماسية بديلاً عن العسكرية، وليست العسكرية بديلاً عن الدبلوماسية. إن أياً منهما سوف يفشل من دون الآخر".
* رئيس قسم العلوم السياسية، جامعة الإمارات
الخليج الاماراتية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق